مقدمة الكتاب: يفتح المؤلف في هذا الكتاب ملف المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة. والذي سمّا بوكر الجواسيس وذلك بهدف كشف أوراق التجسس الصهيوني الجديدة في الأراضي المصرية والتي لعب المركز دوراً رئيسياً فيها، واستطاع من خلال إحدى عشر عاماً هي هي عمره الزمني أن يخترق النظام السياسي المصري، ونخبته التابعة من المثقفين والباحثين المتهافتين وخائري الهوية، والانتماء وصفه من هذا الكشف شحذ الهمم، ومعرفة العدو جيداً لتشكيل مواجهة واعية بشكل جيد ومتكامل