يناقش الكتاب الخلفية الفكرية عند شامير إبتداء من أيامه الأولى فى عصابة شتيرن وإنتهاء بعودته المفاجئة إلى السياسات الحزبية والمواجهة مع إدارة بوش ولجوؤ نيتانياهو إلى استخدام منهج العلاقات العامة ومواقف الليكود تجاة الوطنية الفلسطينية ويختتم الكتاب تحليلاته بإلقاء الضوء على نيتانياهو والأزمة داخل الليكود الناشئة عن المصافحة التاريخية بين عرفات ورابين.