إن ما يجري في دارفور هو حرب من أجل النفط والمعدن لا كما يصورها الغرب على أنها حرب داخلية بين العرب والأفارقة، بل هى في الحقيقة حرب للسيطرة على ثروات دارفور وعلى ثروات السودان كلها، كذلك حرب على الثقافة العربية الإسلامية التي ما زالت تمثل العائق الأول القوي والأهم أمام مطامع الغرب والصهيونية