مقدمة الكتاب:
تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لحل مشكلة الدعم وتوفره لغالبية أفراد الشعب بهدف تخفيف المعاناة عن كاهل البسطاء ومحدودي الدخل انطلاقاً من دورها الاقتصادي، لاسيما أن الدعم العيني ظل هاجساً كبيراً وموضع انتقاد للحكومات المتعاقبة.
غير أن سلوكيات الأفراد وسوء الاستخدام دائماً ما كانت تفسر ما تذهب إليه الحكومات من خطط واستراتيجيات لوصول الدعم إلى مستحقيه وتبقى المفاضلة بين الدعم العيني والنقدي هى الهاجس الذي يحاول هذا الكتاب الإجابة عنه.
ففي ظل العولمة لا يجب أن يكون هناك دعم عيني، وإنما يجب أن يكون هناك حماية للمستهلك غير الرشيد ودعمه نقدياً.
المؤلف |