بعيدأ عن الطريقة المثيرة للشفقة التي يحاول بها مسئولو الحكم ومنافقوه إقناعنا بأن العلبة فيها فيل (وأقصى ما نراه هو الزلومة) وأن مصر تعيش أزهى عصورها (الحقيقة أن مصر تعيش فعلاً أحمض عصيرها) فإن الإجابة عن سر ما نحن فيه من انحدار ودحدرة، إجابة موجودة في هذا الكتاب، لكنها ليست الإجابة الكاملة ولا النهائية، لكن أهم ما فيها أنها ليست من مذكرة الإجابات النموذجية التي يحفظها المصريون هذه الأيام كي ينجحوا في الامتحانات.