يرتبط القات مع التدخين ارتباطاً وثيقاً حيث أن أكثر من 95 % من المخزنين هما من المدخنين سواء للسيجار أو الشيشة أو (النارجيلة) كما يسميها اليمانيون ، أصبح شراء القات مرتبطاً بشراء السيجار أو التبغ بأنواعه فالقات لا يحلو إلا مع التدخين الذي يستخدم بشكل رهيب أثناء جلسات القات كما ظهرت عاده سيئه عند بعض مدمني القات الذين انحلت أخلاقهم فأصبحوا لا يفرقون بين الحلال والحرام وهي شرب الخمر أثناء وبعد التخزين وكما قال الأديب عبد الله البردوني في هذا الموضوع أغلب ما ضغى القات لا يصحون من سكرة القات إلا بسكرة الخمر الذي ينسيهم كآبة القات ، وكذا طلباً للنوم وقد أطلق الشبان في السبعينيات على الخمر صفة (محو آثار العدوان) أي محو آثار القات بالخمر وكانت أكثر جلسات القات لا تنعقد إلا وقد خبئت وراء الوسائد زجاجات الخمر أو تأكدوا من حضوره بعد القات مباشرة.

فأصبحت كل حزمة قات تتطلب نصف قارورة من الخمر. يتضح مدى المهانة والذل ، الذي يلاقيه مدمن القات أو السيجار والخمر. ومن الناحية المادية فأنه ينفق كثيراً على القات وتوابعه ومع ارتفاع ثمن القات ارتفع بالتالي ثمن السيجار وكذا ثمن أم الكبائر الخمر وعلى الرغم من هذا كله فلا يهتمون ولا يبالون بإتيانهم المحرمات حيث يستصغرونها رغبة منهم في مزيد من اللذة الكاذبة والانحطاط.