لو كان لدى حكومتنا سعة من أفق .ز لما توانت لحظة فى القيام بدورها الأساسى فى تعقب المفسدين .. ولصوص الحياة .. مهما كانت مواقعهم .. وأن تبدأ أولا بنفسها .. والحلال بين والحرام بين .. ومالم تقم الدولة بهذا الدور .. أو تتراخى فيه .. أو تفاضل بين بين المفسدين .. فتتستر على البعض .. وتضحى بالبعض الأخر .. فأنها تكون قد تنازلت عن القضية لغيرها .. ووقتها لن نعرف إلى أى طريق ستأخذنا العشوائية .. وتفريغ الأحقاد .. والانتقام لسنوات الجوع .. والعرى .. والتهميش .